جرانت وفابيتش وجهان لعملة واحدة بقلم محمود صبرى
12 نوفمبر 2016 الساعة 2:37 مساء
جزء كبير من مباراتنا مع غانا فى تصفيات كأس العالم التى ستقام غدا ببرج العرب يتم تنفيذه بذكاء شديد من جانب لاعبى النجوم السوداء ومدربهم الاسرائيلى مستخدمين السلاح النفسى لإرهاب والنيل من عزيمة لاعبينا فى مثل تلك المواقف لانهم يعلمون جيدا ان فوز المنتخب المصرى بالمباراة يمنحه دفعة قوية نحو المونديال الروسى 2018. لاحظ التصريحات الصادرة من معسكر الغانيين ومن قبلها الزوبعة التى حاول الاتحاد الغانى أن يثيرها بشأن جنسية المدرب الاسرائيلى وهو ما أكد النيات السيئة والسعى للتعلق بأى قشة لعلها تساعدهم ويتعلقون بها لإحداث ازمة قبل المباراة وهو ما تضمنته مكاتباتهم لاتحاد الكرة التى حملت فى طياتها كثيرا من الألاعيب، ولكن تم كشف تلك الحيل وتفويت الفرصة٫ وعلى الجماهير أن تكون واعية جدا من تكرار واقعة زيمبابوى الشهيرة عندما ضحك علينا وقتها الالمانى فاببتش وأدى دورا تمثيليا رائعا بادعاء الإغماء بالإضافة الى حركات بروس جروبيلار حارس المرمى المعروف وقتها بخلاف أن الحكم ديرامبا بلع الطعم بسهولة بعد تهديدات المدرب الالمانى وجرويبلار مما دفعه لإكمال المباراة خوفا من الجماهير فى حين اتخذ قرارا بإلغائها، كل ذلك مطروح مع لاعبين يقودهم الداهية افرام جرانت. ونقل لاعبو منتخب غانا ومدربهم المعركة الى تحطيم نفسيات اللاعبين المصريين بالحديث عن الفنيات مثل أن المنتخب المصرى هو منتخب اللاعب الواحد فى إشارة واضحة الى محمد صلاح لاعب روما الايطالى مضيفين أن إيقاف صلاح كفيل بإنهاء خطورة المصريين الذين لا يملكون لاعبين آخرين يمكنهم منح منتخب بلادهم الأفضلية بالتأكيد الهدف واضح من وراء عينة تلك التصريحات لزعزعة الاستقرار وفقدان الثقة وهى أمور معروفة فى تلك المواجهات. نخلص فى النهاية الى أن مباراة غانا ليست نزهة ولكنها تحتاج الى جهد كثير وكلام قليل وعلى صلاح ورفاقه أن يضعوا صوب أعينهم نتيجة الستة الشهيرة والدفاع عن سمعة الكرة المصرية وعدم منح لاعبى منتخب غانا فرصة الدخول فى أجواء برج العرب مهما حدث.